إصداراتالنشاطاتنشاطات الجمعية

الأعور احتفل بصدور كتابه بحضور سياسي وثقافي حاشد.

مجلس الشيوخ

 

مجلس الشيوخ ومسألة تطبيقه في لبنان”: كتاب د. هشام الاعور وقعه برعاية وزير الثقافة.

الرئيس بري في احتفال النبطيه في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه دعا الى تطبيق اتفاق الطائف بكل مندرجاته تطبيقا كاملا. واتفاق الطائف ينص على إنشاء مجلس الشيوخ.
فما اهمية هذا المجلس وكيفية تطبيقه
وأسئلة تدور حولها.
الإجابة عن كل ذلك والايضاحات المطلوبة في متن كتاب الدكتور هشام الأعور الجديد “مجلس الشيوخ ومسألة تطبيقه في لبنان” والذي وقعه لنخبة من الأصدقاء وأهل الفكر في حفل في خلية “بشير الأعور الاجتماعية” في قرنايل برعاية معالي وزير الثقافة الدكتور محمد داوود ممثلا بالدكتور احمد نزّال والمنتدين البروفسور انطوان مسرّة والبروفسور خليل حسين والبروفسور محمد شيا والبروفسور حسين عبيد وممثلين عن التيار الوطني الحر وحزب الله وحزب التوحيد العربي والسيدة مي حمود ممثلة سعادة النائب الدكتور فادي علامة ووفد من لجنة نصر المقاومة والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الكتائب وحزب نمور الأحرار وممثل نقيب المحامين في بيروت الاستاذ سعيد علامة وسعادة السفير إدريس صالح ومؤسسة بشير الأعور الاجتماعية ورؤساء البلديات والمخاتير وحشد من الفعاليات الدينية والاجتماعية والعسكرية والتعليمية والثقافية و الأهل والمحبين..
وقد شددت الكلمات على أهمية اصدار هذا الكتاب في هذه الظروف مثنين على دور الكاتب في تسليط الضوء على أهمية استحداث مجلس شيوخ يشكل صمام الأمان للنظام السياسي..

  • أما الدكتور هشام الأعور فقد أشار الى تحريك المياه الراكدة من خلال الدعوة إلى استحداث مجلس للشيوخ وبعد أن تحوّل طيلة ثلاثين عاما على اقرار وثيقة الوفاق الوطني الى عنوان موسمي أجوف يُستحضر للتمويه؛ في مناسبات غبّ الطلب من دون مضمون عملي؛ بالرغم من دخول احكامه صلب الدستور.
    معلنا وباسم مؤسسة الحوار المجتمعي الذي يترأسها عن إطلاق ورشة تضم مجموعة من المختصين للبحث في سبل تشكيل الهيئة الوطنية لتجاوز الطائفية السياسية؛ والرد على كل التساؤلات والجدل الدائر حول المادة ٩٥ من الدستور و كيفية تأمين مقتضيات الوفاق الوطني في الوظائف ما دون الفئة الأولى ؛ وذلك من منطلق واجبنا الأكاديمي و الوطني في إعادة تسليط الضوء على المادة 22 من الدستور الخاصة بقانون الانتخابات النيابية والتي قالت بإنشاء مجلس للشيوخ مع انتخاب أول مجلس نيابي خارج القيد الطائفي.
    وختم الأعور بالقول: لا حياة للبنان؛ ولا غد مشرقا ان لم يكن لبنان وطن كفاءة وعدالة اجتماعية؛ وطن يحفظ كرامة الإنسان ولقمة العيش الكريم؛ وطن يحمي حقوقه في مياهه وأرضه؛ وطن يؤمن بطاقات شبابه في بلدهم؛ وطن يهتدي بدستوره وقوانينه و يصون الحريات العامة ويدافع عن حقوق الإنسان؛ وطن يعطينا القوة والارادة للتخلص من اليأس والاحباط الذي نعيشه كل يوم بأشكال مختلفة.
    وتخلل الاحتفال منح دروع لوزير الثقافة والمنتدين باسم مؤسسة الحوار المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى